عشتار، الفسيفساء الدقيقة | ذكريات قرابصة ومحمود رباح

عرض عشتار للفسيفساء الدقيقة

 

تقوم فكرة "فسيفساء عشتار"، على استخدام الفسيفساء الحجريّة في صناعة المجوهرات، حيث اختيار الألوان والأشكال بطريقة جماليّة لا تخلو من المرجعيّة الأثريّة والتاريخيّة، فتُستخدَم قطع أثريّة قديمة نماذجَ تُرسَم على المجوهرات، باستخدام الفسيفساء الدقيقة، وتُستخدَم الحجارة الطبيعيّة المتوافرة في البيئة الفلسطينيّة لصناعة هذه القطع.

 

الآثار الفلسطينيّة القديمة

تأتي التصاميم المستخدمة على قطع المجوهرات من الآثار الفلسطينيّة القديمة، الّتي تعود بتاريخها إلى آلاف السنين، ويُرفق الفنّانان مع كلّ قطعة، كتيّبًا صغيرًا يحتوي معلومات عن الرسم المستخدم في قطعة المجوهرات تلك: تاريخه، ومعناه، ومنطقة اشتهاره الجغرافيّ، وتاريخها الحضاريّ، وقصّته وأبعاده الأثريّة والفلسفيّة، ومكان وجود الأصل من هذه القطعة.

تعالج أعمال عشتار موضوعات مثل الحبّ والسلام، والعمل بها يدويّ من بدايته إلى نهايته، ويجري العمل تقليديًّا؛ إذ تُكسَّر الحجارة وتُشكَّل؛ باستخدام أدوات بسيطة مثل الكمّاشات والملاقط، حتّى صياغة الفضّة تكون يدويًّا.

من الرموز المستخدمة في أعمال الفسيفساء الدقيقة زهرة الرمّان، الّتي ترمز إلى الخصوبة، وتوجد في أرضيّة كنيسة المهد في بيت لحم.

 

فسيفساء دقيقة

يحتوي "معرض عشتار" مجموعة من المجوهرات، مصنوعة يدويًّا من الفسيفساء الدقيقة والفضّة، وذات موروث ثقافيّ فلسطينيّ مغرق في القدم، يعود تاريخه إلى الحضارات المختلفة الّتي سكنت فلسطين وما حولها. يستلهم المعرض تصاميمه من الفنون القديمة، ويستهدف التعريف بالفسيفساء الدقيقة وأهمّيّتها، وكيفيّة صياغتها لتصبح مجوهرات قابلة للاستخدام يوميًّا؛ وبهذا يربط مشروع عشتار، بين ذاكرة الأفراد والموروث الحضاريّ والثقافيّ الّذي تحمله الفسيفساء، وارتباطها بالمجتمع الفلسطينيّ التاريخيّ والمجتمعات المحيطة به.

المعرض للفنّانة ذكريات قرابصة، الّتي درست الفنون الجميلة في "جامعة القدس"، وتمارس الفنّ التشكيليّ، ولا سيّما فنّ الفسيفساء الدقيقة على المجوهرات، ولمحمود رباح الّذي درس علم الآثار في "جامعة القدس"، ويهتمّ محمود بدراسة تاريخ الفنّ القديم، ويعمل في تصميم المجوهرات من الفسيفساء الدقيقة والفضّة.

 

تنشر فُسْحَة - ثقافيّة فلسطينيّة بعضًا من أعمال "معرض عشتار"، لذكريات قرابصة ومحمود رباح.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ذكريات قرابصة

 

 

درست الفنون الجميلة في "جامعة القدس"، وتمارس الفنّ التشكيليّ، ولا سيّما فنّ الفسيفساء الدقيقة المعاصرة على المجوهرات.

 

 

 

 

محمود رباح

 

 

درس علم الآثار في "جامعة القدس". مهتمّ بدراسة تاريخ الفنّ القديم، ويعمل في تصميم المجوهرات من الفسيفساء الدقيقة والفضّة.